هللي وكبري يانفس
فقد فاض بنا الكيلوحانت لحظة الإنتصار.......
كبر أطفال الحجارة
واشتد العود..
والكل أقسم ان يعلو الحق
ويسود
لنحمي العرض والديار......
استيقظت أرواح الشهداء
تحيي رجال الله الأوفياء
وانتهى زمن الخنوع والإنكسار......
لن يقف في وجوههم وحش
ولا تعصب ولا نقش
اليوم هو كلام العظام الكبار.........
في القدس والأقصى بدأ
الطوفان وثار بغضب البركان
وبغزة اشتعل الحجر نار...........
في كل شبر من فلسطيننا
انتفض الحنين وأخرسنا أنينا
الكل سيحرقهم التراب والأحجار......
بساط الريح غمر سمائنا
وأيدته الشهادة وأرواحنا
تنادت جحيما تحرقهم
حتى النسيم وذرات الغبار...........
بوركت أياديكم
وكلنا يقف بإجلال كي تحييكم
عيوننا بدمع فرح بلا حزن ولا وقرح
لكم تهدى القصائد والأشعار.......
كل طفل.. كل شيخ
وكل مولود لكم يدعو
كما كل أم وأخت وزوجة
تهبكم الحب والدعاء
بلهجة العز والإفتخار.........
لا تخافوا عدوا
ولا حاقدا ولا كل متملق
يدعى النزاهة وهو
رمز الإحتقار........
فكل شريف وعفيف
وكل من عرف معنى الكرامة
والرغيف يعيشكم في
صدره يتنفسكم عبق ريحان
ويرمي عدوكم بشهب نار
وشوك صبار..........
كلنا معكم في وجداننا
وضمائرنا وأرواحنا
وستفرح بكم قوافل الشهداء
بتحقيق نصر ينتزع من عيونهم
رغم ما تجدون من مصاعب
وأخطار...........
فلسطين حان وقت الحساب
وانتهاء الكذب والسراب
فأولادك وعدوا ووفوا
فكانوا لك الدرع وحطموا
كما صلاح الدين مستحيل
القلاع وعال الجدار............
...................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق