الاثنين، 23 أكتوبر 2023

لعلها .... الأديب المتألق:🌹م/ هشام غازي

 لعلها

رأيتْ وجهَكِ بين السحاب قمراً مُنير
اِنشغل بالي وقعت في هواكِ،أسير
الطقس أصبحَ مُشمِساً بارداً حاراً مَطير
للهِ دُرك سَيدتي باتَ الأمر خطير
أصبحت مُبصر بعدما عِشت عُمري،ضَرير
حينها أيقنت من أنتِ أميرة الأَساطير
من حُسنُكِِ والدلال كادَ العقل ،يَطير
زهرةً جذابه شذاها عِطرَاً ،مُثير
القد مياس ناعمة وملمسها ،حرير
العين صارت تهواها والنظر صارَ قَرير
ثريةً في عشقها وأنا في العشق، فقير
تسرعت وانسحبت أساءت التقدير
لكنها لا تعلم بأنها هي القدر والمصير
هي في حياتي الحب وقصةالعشق الكبير
عيناها كَاالسوسن ويُزهر الياسمين فوقَ جَبينِها
شذىَٰ عبيرها فاح فعطر الدُنىَٰ
بكل الأماكن استنشقْ شذى عطرها
تركَ القمر السماء ليكون جارهَا
كم اهواها واتمنى أن أكون حبيبهَا
العين لا ترى ولا ترضى بغيرهَا
الخير يزداد ويكثر عند قدومهَا
سلطانةٌ حينما تمشي تَخْضُبُ الارض تحت قدَمِها
القمر يخشاها ويخجل حينَ يرىٰ وجهَها
والشمس تستحي جَمَالها ودفئَها
بهيةٌ رقيقه والطيبه في طبعها
فكيف لعَيني الا تهيم بعشقِها
لها قوامٌ رشيق كأنها غزالُ الْمَهَا
أُحبُها لعلها ولعلها ولعلها
لعلي اكون ماسةً بتاجَها اوحتي لؤلؤةً تزينُ ثوبَها
و لعلي أحظىَٰ و أنولُ رِضَاها وقُربَها
فكيف لمرأةٍ أن يُثمرَ التفاح على خَدها
ويثمرُ البرقوق فوق شفاههها
هي عام مُزهر فى أوجِ ربيعِها
بقلمي م/ هشام غازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق