لغيرك ما عرفت الهوى
ألقت علي بطرف المقل
سهام الصب تروم المنى
تلاقت بلحظي فكنت الثمل
رأيت خيالات كما في الحلم
أهذي التي أتت من عل
حور العيون و ضوء القمر؟
فسلبت فؤادا و نطق وجل
و تاهت حروفي كما لو بكم
فأتت منها ابتسامة خجل
و هدأ الفؤاد و زال الحذر !
فقلت فيها جميل الكلم
والبستها سندسا بحلل
فقلت اسقني كأسا من غرام
فقد ذاب قلبي بسيف المقل
و صرت أعاني لوعة صب
فمد بنانا تلألأ بعجل
إلى ربوة قبالة نهر وماء منهمر
كأن مياهه جرت على وجه قمر بليل
وخمائل أهدت لنا شذى عطر
و طيور تغرد لحن حب بطل
هذا ماجرى و للهوى قد أقر !
للاديب والشاعر سفير د/ زين العابدين فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق