كانت
ايام عشناها في اكناف الناس الطيبين البيوت من الطينالسطوح
بالفلاق والجريد وكانت عمرانه بالخير والمحبه والود والحنين
الجار
للجار ولو جار والعتب ساعة الغضب كان مفيد
والناس
لبعضيها والكل مبسوط قدام البيوت الشجر طارح وجميل
الجميزه
بتزين بيت الغني والفقير والتوت وورود الشمام الطويل
وكل
بيت مليان بالهنا والنعيم وفي يوم الطبيخ الست الاصيله
تودي
لجارتها صحن واللي بيه تجود والتبادل منه وفيه
عشان
كده كان الاحترام اساس التقارير مع ان الحاله الماديه
كانت
بسيطه رزق يوم بيوم يا بني ادمين حتي النهار كان طويل
مكنش
فيه برمجيات الا الراديو والتلفزيون عند الاكابر اصحاب الأراضي
والفلوس لكن الراديو كان عند ناس فقراء كتير
يتجمعوا
ساعة العصاري ويسمعوا السيرة الهلالية وسير الاولين
وفي
الشهر الفضيل القران الكريم
الفه وطمئانيه لتالف القلوب عشان كده كانوا ناس طيبين
دا
الفرق بين ايامهم وايامنا شاسع وكبير ياريت ايامهم تعود
كانت
ايام وعشناها في اكناف الناس الطيبين
قلم
فتحي بهجت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق