الاثنين، 6 يونيو 2022

يامن أحببتني..بقلم سفير المحبة الدكتور موسى العقرب العراق

 يامن أحببتني

لست ناكر للوفاء او للطيب لكني في تأني؛ أهجر الماضي الغريب فات يجري رغما عني؛ أيها الحرف اصرخ كيف كان الصمت مني؛ ضجت الآلم الجراح فوق جرحي الملح غزلني؛ انني في الدنيا غريب والجمع يقطع بلحمي؛ كيف اكتب والشعور تاه بين من يحبني؛ الف سكين براح أنتظر طعنها وينتظرني؛ كيف اشكو من عذاب بات للسعادة يستبعدني؛ آه من زمن الرفاق عهدا يسابق كم خذلني؛ مازلت كالسطر ماضي كل البيض يحملني؛ عشقاً للحب أمشي في ظلام قيده قد سجني؛ أكتب الف كتاب في لكن والسكون قد سكني؛ ها أنا في نفس الثياب لم يطأها التجني؛ ثوب ابي والاجداد وجلبابي لم يخني؛ العهد مازال شاب لم يشيخ رغم إني؛ السواد لبس البياض والجميع في نن عيني؛ لست أبدو غريب الطباع لكن الزمن يعلو مني؛ قاصر اليد في غياب يسحق كل شيء رغم حزني؛ إنني أبدو غريق بين طيات الأمواج وشراعي الآخر كسرني؛ إنما الحب قيام لم يغيب ولا غفلت عنه عيني؛ إن كنت عني بعيد لم أراك أعلم إن شوقي قد قتلني؛ كيف للقيد خلاص من معصمي وما زال القلم يحكي عني؛ صامت بين النبض صراخ دمعه في الروح هزمني؛ واعتليت طوي الكلام أخفي كم قلبي لطمني؛ رغم بعدي لن أكون ذاك الذئب لو قطعوني أو باعوا لحمي؛ سأبقى بثوب الوفاء لم يغيرني كل همي؛ مهما قالوا او تقول ذاك بيني وبين ربي؛
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق