الاثنين، 6 يونيو 2022

بقلم سفير المحبة الدكتور موسى العقرب العراق

 ابيات الشوق

ويعتلي صوت القلم اسفا
ما كان البعد جفا
أوراقي مازالت تعتصر لودكم
والسطور تخفي ذاك الوفا
مقيدة احرفي آن تشتكي
بح انينها شوقا إذ هفا
لطالما تكلمت هواجسي
في ود أرض ذكرها شفا
حنين هز فراتي ومائها
من طيبات الكون فيها احتفا
نبض قلبي ان اخفق قصرا
من مهبات الزمان بات ارجفا
لم تنطفئ نيران شوقي
وإن شبت شب خافقي مرهفا
واعجبي آن بات ظنكم بي
باسقات بجريدها كالبيرق واقفه
تجول في السما اطيافنا
من الرافدين تنهل الصفا
هي أم حطت فينا زاد
لو قطعوها تضمنا اكتافها
بنينا من طينها بيت ود
يصب الحنين لم يعرف كفى
مازلت من هواها اتنفس
ياذاك الطيب اتظننا نعرف جفا
واقلامنا ممزوجة بالمعاجم
مطوية احرفها تخفي دمعها
الشوق لم يكتب عن حاله
حط المعاني له مستوصفا
اسعف بعدي إن ابتعد وواسه
فقد نال الزمان منه أفيه معاتبا
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق