ابيات الشوق
ويعتلي صوت القلم اسفا
ما كان البعد جفا
أوراقي مازالت تعتصر لودكم
والسطور تخفي ذاك الوفا
مقيدة احرفي آن تشتكي
بح انينها شوقا إذ هفا
لطالما تكلمت هواجسي
في ود أرض ذكرها شفا
حنين هز فراتي ومائها
من طيبات الكون فيها احتفا
نبض قلبي ان اخفق قصرا
من مهبات الزمان بات ارجفا
لم تنطفئ نيران شوقي
وإن شبت شب خافقي مرهفا
واعجبي آن بات ظنكم بي
باسقات بجريدها كالبيرق واقفه
تجول في السما اطيافنا
من الرافدين تنهل الصفا
هي أم حطت فينا زاد
لو قطعوها تضمنا اكتافها
بنينا من طينها بيت ود
يصب الحنين لم يعرف كفى
مازلت من هواها اتنفس
ياذاك الطيب اتظننا نعرف جفا
واقلامنا ممزوجة بالمعاجم
مطوية احرفها تخفي دمعها
الشوق لم يكتب عن حاله
حط المعاني له مستوصفا
اسعف بعدي إن ابتعد وواسه
فقد نال الزمان منه أفيه معاتبا
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق