الاثنين، 20 يونيو 2022

ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﺎﺳﻢ محمد ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ

 يا أنت

حين تلج خيمة قلبي
تجدك قمرا
معلقا بخيوط اللهفة
فتمسي عيناك
نافذة للغياب
فيشتد بي الحنين للأياب
لأن زماننا البليد
صار أعورا
مثل ذاك الغراب
وحين يموت الحنين
تراني أسرح مجنونا
ببحر كلماتي
دون لحن وغناء
فالضحكة كاذبة
تسيل من الشفاه
كالمطر الصيفي
يبلل المكان بالرذاذ
فتراني أركض
أبحث عن جواب
خلف ظلي في السراب
فتنعدم الرؤيا
وبستفحل الخطب
فتنكسر الشهقات
في صيوان فلبي
ويموت الحنين غرقا
فالأرض ما زال البعض
يظن انها كروية
والماء ما زال يظن
أنه حسب ظني
لا يشرب الماء
لكنه يعرف جيدا
ان لولاه ما بكت السماء
وان هناك.....هناك
خلف كل كلمة
يحتشد آلآف الشعراء
ف سأزرع من كلماتي
رصاصات في جسد الغول
وأجعل مز بنات افكاري
بيادر للشعر
تكبر.....تكبر
حتى تصير وطنا
يقاتل من اجله الابناء
لكي تعز فيه الكبرياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق