يا أنت
حين تلج خيمة قلبي
تجدك قمرا
معلقا بخيوط اللهفة
فتمسي عيناك
نافذة للغياب
فيشتد بي الحنين للأياب
لأن زماننا البليد
صار أعورا
مثل ذاك الغراب
وحين يموت الحنين
تراني أسرح مجنونا
ببحر كلماتي
دون لحن وغناء
فالضحكة كاذبة
تسيل من الشفاه
كالمطر الصيفي
يبلل المكان بالرذاذ
فتراني أركض
أبحث عن جواب
خلف ظلي في السراب
فتنعدم الرؤيا
وبستفحل الخطب
فتنكسر الشهقات
في صيوان فلبي
ويموت الحنين غرقا
فالأرض ما زال البعض
يظن انها كروية
والماء ما زال يظن
أنه حسب ظني
لا يشرب الماء
لكنه يعرف جيدا
ان لولاه ما بكت السماء
وان هناك.....هناك
خلف كل كلمة
يحتشد آلآف الشعراء
ف سأزرع من كلماتي
رصاصات في جسد الغول
وأجعل مز بنات افكاري
بيادر للشعر
تكبر.....تكبر
حتى تصير وطنا
يقاتل من اجله الابناء
لكي تعز فيه الكبرياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق