الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

الأديب رسمي خير*

 

*من أجلك

طفت أرجاء العلم لم أجد من يشبهك
قررت أن أحيا بحرية غرقت في بحر من الظلم والدماء
أماه ... أنا منك وأنت مني أنا لست سيئا أنا لست سفاحا
أنا كتلك الشوارع مغمى عليها انها تندمج بك
الطرق والمعالم تناديني و قلبي تعب من السير يناديك
الشهداء بين النجوم انهم أحاديث الأساطير هنا
انهم بيننا ينتفضون لا أريد دموعا على جرح مضى
أماه .
ان يداي نظيفتان الآن ضميني اليك قبل الرحيل
يا ولدي .
أنت لست قاطع طرق
هذه الدروب سلكها من قبلك جدك وعمك وأبوك
بالأمس كانت تعج بقناديل الليل
واليوم أرى ذلك اللهب يحرق قلبي
أين القدس مني وبائعات الهوى
في ساحتها ترقص وتغني
القي ما في يمينك من غصن زيتون لم يعد يجدي
القدس اليوم تريد من يحفظ لها العهود
جفت من عيني الدموع وأنا أردد
متى الى وطني أعود . أسير على ثراه وأنا كالغريب أتنسم هواه ؟!
يا ولدي فلسطين ستبقى تهواك

بقلمي الأديب رسمي خير*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق