كيف السّبيل
**********************
بالحلم أحيا..مزهوّا أراني..
والحلم توّهني
وزاد أشجاني..
وأمشي مطمئنّا في دروب
أخالها سالكة عطرة
فتولول الرّيح غاضبة
تبدّد سكرتي
تنهي أوهامي..
فكيف السّبيل لذاك الضّياء
أما من وسيلة لنيل المنى
أ أقتحم الأهوال
أ أعاند أقداري
أم أكتفي بالحلم
وأجاري زماني؟!
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في5-3-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق