* مدينـةُ النّـدى..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
وقد جَعَلْتِ مِن بسمتِكِ ضحىٰ
ومِن ظلِّكِ بساتينَ رفعةٍ
ومِن يدَيكِ رقرقةَ الكوثر
في عينَيكِ يتربّعُ المَـدىٰ
وفي سحـرِكِ سطوعٌ
فليتكِ تلامسينَ آفاقَ شغفي!
وليتَكِ تسمحينَ لمراكبي بالبوحِ!
حتّىٰ أنعتقَ من رحمِ القصيدة
وأنطلقَ لأشيّدَ لكِ أبراجَ التّضرعِ
والابتهالِ
فكوني لقلبي مدينةَ نَـدىٰ
وقلعةَ اسْقِ العطاش
لغريبٍ يناجي عرشَ الياسمينِ
فقد ذبحَـهُ تضوعُ الحنينِ
خُذِي عنّي انْهياري
ومَذلّتي
مِن أقوامٍ لا يفهمون دمعتي
ولا يفسحون الدّربَ لأحلامي
حلبُ العامرةُ في دمي
حلبُ القابعةُ في عظامي
حلبُ الغافيةُ علىٰ زندي
ووجداني.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق