همسات زائر الليل....
إياك أعني ، فاستمع لخطابي
لا لن تفيدك نظرة المتغابي
أغريتني بالكذب رغم تأكدي
وسلبت زهر انوثتي وشبابي
أترى انتصرت؟ كم انتصارك هزني
وغدا ستأتي كالذليل لبابي
ماذا تظن!! وهل لمثلك موقع
ما كنت يوما نقطة بحسابي
اركع على قدمي وحسبك رفعة
أن ترتقي بتطاول لشرابي
والله لو فني الرجال ومثلهم
وبقيت وحدك لم تنل إعجابي
فأنا المليكة إن نضيت عباءتي
وأنا الأميرة لبست ثيابي
اسجد ، تذلل ، نادما متوسلا
طوبى لمن أسماك بالعراب
فلدي تسمية تليق بخائن
لا لن أبوح فلست بالمغتاب
الحب ليس تزلفا وتملقا
بل جمرة بتوهج وعذاب
ما أنت في نظري ملاذ مشاعري
أبدا ولست مؤهلا لعتابي
لا ليس طغيانا وليس تجبرا
فأنا الأصيلة عزتي بنقابي
لما سألتك لم تجب لتساؤلي
وقد اكتفيت بما أتى بجوابي
ما كنت أزعم أنني بفصاحتي
وقصائدي ودفاتري وكتابي
كانت كلاما لا يقال حذفته
وطويته ودفنته بتراب
بدلت أحرفه بما أوحيته
للأهل والأحباب والأصحاب
بخلاصة لمواقف لا تنتهي
وتجارب تخفى عن الألباب
فيها الخسارة لا تناط بخائن
وتنال أو قد تبتغى بطلاب
يا من تعمد قاصدا متعمدا
افعل ، فدرب ال..... للقصاب....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق