الشاعر: جقار نورالدين

 دواة فؤادي

متعب أريد إراحة ذاتي

يتجلى في قربها دوائي

فنظرتها حقنة شفائي

وكلامها طبيب نفساني

أسير ملتصقا بكتفها

تتمايل الأشجار راقصة

والعصافير تغرد لمؤنستي

ديوان شدوها الجميل

مكتوب بريشة مشاعري

وبحبر من دواة فؤادي

بقلمي :جقار نورالدين

رسائل شطآنك... الشاعرة :ريتا ضاهر كاسوحة

 رسائل شطآنك

أتيتك يا بحر وعيناي

حزينتان

وفي ما مضى كنت ترانا معا

أتيتك وحدي هذه المرة

أشتاق لرؤية توأم روحي

فكتبت له رسالة عظيمة

بُحت فيها بكل إحساسي من حب وشوق وحنين وألم

أعرف أنها محاولة فاشلةً لقتل الوحدة والوجع

وإنكً يا روح الروح

لن تقرأ منها حرفا

فرميتها في الجو

ليتقاذفها الهواء والشطآن والشوق إليك بين أوردتي وشراييني تلاطمتها أمواج البحر

آه لو تدري روحك محتواها ...

من أحاسيس ممزوجة ...تبحث عن راحل تركني في وادي الدموع

فحروفي مكتوبة بدمعي ولهيب إحتراقي تجوب البحار

يا بحر ..قل لي ...لا تجاملني... كيف يصحو الميت.. من غفوته الأبدية ...

ماذا فعلتُ ... لأنال...هذا العقاب الصعب...

جلستُ لساعات ..

انتظر ..وأنتظر جوابا ...من رمالك ...من أمواجك...

تجيء غاضبة ...وتعود بصخب ...

ولم تترك لي جوابا... منك ..والنورس ..يذهب مع المغيب ..حاملا معه عُصارة الألم ..ووجع يأسر داخلي

ريتا ضاهر كاسوحة

الأديب رسمي خير

 لماذا الصد

يا عاشقا في جوف الليل تشكو ....

من حب له صفات الغدر والصد

كل جمال له العين تهفو ....

.فالروح ان عشقت تسمو به الى الخلد

القلب والجسد له يرتعش

والشفاة ترسم قبلة الوفاء والعهد

يا عاشقا لا تذرف الدمع وترجو ....حبا لغيرك له المد

بليتم وما على الأبتلاء الا الصبر...

.فجمال الخلق من الخالق ليس له حد

جرح السنين سيبقى في الفكر يؤلم ...

.فمن كان الغدر طبعه لا حياة معه ولا سعد

جرح الهوى لا طبيب له يشفو ....

ودموع العين نار وشرار على الخد

يا عاشقا منه تعلم واحفظ الدرس ....

فكل جمال سائر الى التراب

ويبقى الوفاء والعهد

\=================

الأديب رسمي خير

الشاعر: جمال حلمي ابراهيم عامر

 سل القلب عني سيخبرك

بما يحمله لك عبر الزمان

كم من سنين مَضت

والقلب مفتون بالغرام

لما تماري في حُبه وهو

من صنع لأجلك المُحال

لاتدع للشك موطأ قدم

فالشك أمسى فيك عنوان

هل تناسيت من أكون

حينما كُنت فتاك الهُمام

أم تناسيت الحُب والهوى

وأنت بين الضلوع نٍيام

وتدعو الليل ألا ينجلي

لتُبادلني الأحضان بالاحضان

وعند بزوغ الشمس تبكي

كما الاطفال وتهذي هذيان

انا من زرع الحُب فيك

وجعل منك فراديس جنان

فيامن تُريد الهجر وتبتغية

أمضي في الهجر والخُسران

قد ظننت بأنك لي

لكن الجموح يُزلزل الأركان

لا تثريب عليك اليوم لطالما

أنتويت البيع بأبخس الأثمان

أسكنتك القلب وكنت أميرته

من الآن سأخلع عنك ما كان

....................................................

سل القلب عني

بقلمي / جمال حلمي ابراهيم عامر

الشاعر: أبو مظفر العموري

 خالانُ نحنُ!!

.....................

وَطأتْ حُدودالحرفِ واختطفَت صدى

صوتِ الحضورِ ولَم يِزلْ مُتَرَدِّدا

دَقَّت طبولَ الحبِِّ وارتَجَفَت على

إيقاعِها ........من قبل أن يتبَدَّدا

ظَمَأُ العناقِ إذا تَدَفَّقَ....... ماؤهُ

حَميَ الوطيسِ ونارهُ لن تَخمُدا

مُتَسَكِّعاً...بينَ الضفائِرِ ....هائماً

مستمطراً مَطر انتشاءٍ....لا ندى

مطرٌ ..مِنَ العِطرِ اللذيذ..حروفُهُ

مُنِعَتٌ مِن الصرفِ العنيدِ تَعَمُّدَا

أُنثى..بِطعمِ الذَنبِ أنتِ حبيبتي

وبطعمِ مغفِرةً تُنالُ.... لتُسعِدا

أُنثى..تُجيدُ الصَّلبَ..بل تحيا لَهُ

وَتُثيرُ أعصابي لكي .... أتَمَرَّدا

فَنُّ الإثارةِ...والصدودِ.....بِطبعِها

تهوى اقترابي مُدنَفاً....كي تَبعُدا

أُنثى......كَسُنبُلَةٍ تًحٍبُّ رِعايَتي

حتَّى إذا حانَ القُطافُ .. لِتُحصَدَا

فتصيرُ تغويني لأُكملَ... جولتي

لتقولَ:دَعني اليومَ واحصِدني غَدا

نَحَرَت فحولةَ منجلي من.... لمسَةٍ

فتَرَكتُهُ بَينَ الغصونِ ....ممدَّدا

أنا نازِحٌ ..مِنها....اليها .....ساكِنٌ

بِيسارِ صدرٍ رافضٍ ..... أن يبرُدا

خالانُ نحنُ بِسفحِ نهدٍ ..شامِخٍ

يتعانقان...ويسمعانِ ........تَنَهُّدا

وَمَفاصِلٌ تصطكُّ مِن حِممِ الجوى

ويفوحُ عطرُ عناقنا وِسعَ المدى

وأظافِرٌ......سادِيَّةٌ........ينهشنني

نَقَشَتْ على كَتِفَيَّ نَقشاً أسودَا

وَحرارةُ الآهاتِ لو باحَتْ ......بَها

ستذيبُ قطباً كامِلاً ..... متجمِّدا

.....................

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

الشاعر: كمال الدين حسين القاضي

 كيف الهروب كيف الهروب منَ الذئاب وغدرها

والليل يسدل بالغروب ظلاما

والبعد عن دار الأمان مخافة

والفكر يأتي بالظنون صداما

والنفس تجنح للبطولة والفدا

وتعيد قلبا جامدا وهماما

وتصاب خوفا تارة وتهجسا

والرعب يرسل هزة وحطاما

ما بين أشجار الوحوش وغابة

أشباح ليل تقتل المقداما

ما حال من عاش التدلل كله

واليوم يحيا غربة وفطاما

ولسانه بين المخاوف صامت

كسقيم جرح بالمخدر ناما

ويجول بالعينين دون تكلم

نحو النجوم يصور الإحكاما

ويلوذ بالديان خير حماية

حتى يفرج كربة وحماما

فتمر بالأمر الإله كتيبة

لتقود فردا تائها قد ضاما

فرج الإله إلى العباد محقق

عند الدعاء يحقق الأحلاما

بقلم كمال الدين حسين القاضي

الشاعرة: فاتحة سرغيني

 جدلية العبودية

سيدي.......

حقي غدا بلا حقوق

دمرت جسر العبور

ماهذا الهراء...؟

حياتي صارت بلا حياة

يكفيك استهزاء

سيدي.......

أعيش في نور الظلام

أخط مسودة بأقلام

مدادها جف في فوهتها

أنحت حروفي بتفان

على الأوراق أحفرها

سيدي.......

ينهمر الدمع مدرارا

يتساقط على دفتري العتيد

ذو الوجه المصفر بلا تحديد

يتناثر في أرجائه نمش عنيد

لا يريد عنه أن يحيد

وزادته تفاصيل تجاعيد

أبحر في أدمعي

بمجادف من حديد

لأصل إلى موطني الشريد

سيدي........

فُقد الحس تجمد

كقطب يعمره الجليد

شرارة خافتة تشع من بعيد

الدنيا يومان لنا وعلينا

مر ليلنا أين هو نهارنا؟

بقي نصف يوم من عمرنا

حلكة.......حلكة

ساعة الضحى

لم تستطع أبدا الوصول

وشمسنا دائمة الأفول

سيدي......

عقد مكتوب على ورق

لم يحق له ذاك الحق

سكوت يصلب الصخب

وصخب يلطخ سماء الألق

يلعب دور الحياة

ليبلغ منتهى الموت

طيف سكن زاوية في بيت

سيدي.......

رياح هوجاء زارت المكان

عمت الفوضى كل الأركان

نفضت الفرحة عن الوجدان

الصبر كان ملاذ الفَجْعان

رغم الكثير من الحرمان

ليحظى بقليل من الأمان

قوس قزح تجرد من الألوان

سيدي......

خريف العمر أسدل الستار

لونه الأبيض أشهر الوقار

تغزل بخصيلات من الشعر

وزادت حباته في الانهمار

فاتحة سرغيني

.الاحمر كذاك خله... د.صلاح احمد شعلان العريقي

 ...............الاحمر كذاك خله...

د.صلاح احمد شعلان العريقي

قصيده عنائيه

اتبع هوي البيض

جمله واعشق الاسمر

وسائر السمر والأحمر

كذاك خله

البيض هنا زهور

وما الكوثر

والسمر بالليل

ما شفت العيون مثله

الكل هن جمالهن

للقلوب تسحر

لكن بعض بالغرور

يسبب العله

لو كنت عادك.غريب

للحب لاتنجر

وسائر الوقت

وكل عامله بأصله

سهران يومين وانا

اناجي الأشقر

والشعر بين الهنود

رحب بي قبله

نزلت الوادي المها

بين الظباء اسهر

شمه ودطمه وريقه

يبري العله

تنجر .تدخل..شمه.ريحته.

خله.تعني اتركه.العله المرض.

الشاعر: خالد المنصوري

 ركز في هدفك

لو ركزت ف الدنيا ياما

هتلاقي نفسك في دوامه

من ساعة ما خلقها ربنا

ولحد يوم القيامه

.

مره فرحك مالي يومك

ومره ماتستحمل همومك

مره تنام من السعاده

ومره ماترتحش ف نومك

.

واللي وقع من نصيبه

ومالقاش حد يشيله

لو هييرضي بالمقسوم

هيلاقي الخير دليله

.

واللي مشي الشر وراه

وسلم نفسه لهـواه

بكره يندم ندم عمره

ولا ينفع الندم معاه

لو ركزت ف الدنيا ياما

هتلاقي نفسك في دوامه

من ساعة ما خلقها ربنا

ولحد يوم القيامه

خالد المنصوري مصر

الشاعرة : زينب علي جابر

 موعد مؤجل

ماذا اسميك ؟!

وفؤادي بالامس ناداك؟

لملم حروف الحنين

وكتب قصائد الغزل..

كيف اناديك؟!

والورد سماك عطره

فراشة على خاصرة روحك

أمتص رحيق الامل..

متى اخبرك؟!

وصمتي يعانق لساني

والحب على وجعي تمرد

و من عيوني سقاك عسل..

كيف اهرب اليك؟!

مكبلة بقيود الهزيمة..

وحقن الماساة توخزني

وصورتك تشفيني من علل..

كيف اكون لك وردة؟!

تتفتح من ندى القبل

تغازل في سماك الامل

و لهيب امات زهور المشتل..

اي موعد لنا واين؟!

وهشيم الروح

من ريح خريف تناثر

ومن زخات وجع تبلل..

زينب علي جابر

الشاعر: يحيى حسين القاهرة

 واقع

بقلمي يحيى حسين

جوايا الحرف

معذبني

احساس جوايا

وسيل جارف

أقوله خلاص

بقى سيبني

مش عايز أكتب

مش عارف

وكأن الحرف

هو دوايا

بيطبب قلبي

واحزانه

واوقات بيكون

لقلبي مراية

واوتاره بتعزف

ألحانه

ولكن كله

بيعاتب

محبوس مع

حرفك في خيالك

ضيعت العمر

كتير كاتب

في الواقع بس

تلقى آمالك

دا الحرف خلاص

مالوه قيمة

مليم تعريفة

نكلة قديمة

والقرش كمان

خلاص روح

وملايين دولارات

لنجوم سيما

سيبك من حرفك

وكتابك

خليك في الدنيا

وأحوالها

وأكتم جواك

حتى عذابك

وخليك في واقعها

واهوالها

يحيى حسين القاهرة

23 نوفمبر 2022

الشاعر: حسن حوني جابر، العراق

 نسائم الصباح

على ضفاف حبك

طال الانتظار

جلست على اطلالة البحر

سجنتني في بحر عينيك

على نغمات الورد

تأتي منك رسالة

تغريني بعشقك أكثر

أعيش في نور الظلام

ستبقى عذوبة موجك

تحت ظلال الاقحوان

تلاعب في سفينتي الأنواء

دون سفن وشراع

فوق جسر النور

حبك أطياف الموج الازرق

تسرع قبل رحيل الظلام

ستخرج اهات من أعماقي

أشاهد السفن في هدأة الريح

ابحر في عمق عينيك

يوقظني ضباب يلامس حنانك

حسن حوني جابر، العراق

الشاعرة : ريتا ضاهر كاسوحة

 الأب

الأب هو الحب الحقيقي ..والحياة الجميلة ..الذي أنار قلوبنا ..بإشراقة متلألئة كالؤلؤ.. والمرجان

الصديق الصادق ..لا ينتظر المصالح ..يحمل همنا ..وعذابنا ..

ورضاه بركة وحده يكفي..

هو المعلم ..والأخ ..وسند الزمان ..والكنز الذي لا يفنى في فؤادنا... ورفيق العمر ..والرجل الشجاع ..نلتجئ اليه ..في ضعفنا ..ونستند عليه في مصائبنا.. وفرحنا.. ينفق على ابنائه بلا إمتنان

هو العظيم والقاسي

هو الصلب والحنون

هو المحب والغيور

لا يعرف التعب

ولا يمل من نصائحه لأبنائه فينثر عبقه وأريجه لتفوح رائحته في خبايا صدرهم ليشعرون بالأمان والإطمئنان

لأنه عطاء بلا مقابل

حنان بلا حدود

نصيحة بلا استشارة

إجابة بلا سؤال

طبيب بلا دواء

هكذا هو الأب

وأكثر......

ريتا ضاهر كاسوحة

الشاعر: علاء الغريب / كاتب صحفي

 { حروف مهاجرة }

فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةٍ سَاحِرَةْ

زَارَتْ بَنَاتُ أَفْكَارِي خَاطِرَةْ

قُلْتُ لَهَا مِنْ أَنْتِ ! ؟

قَالَتْ

أَنَا دَمْعُ اَلْمَوَاجِعِ

فِي اَلْمَحَابِرْ

أَنَا صَوْتُ اَلْحَنَاجِرْ

وَذَاكَ اَلدَّرِّ اَلْمَكْنُونِ

أَنَا سَاعَةُ اَلْجُنُونِ

هَمْسَةً تَسَلَّلَتْ

مِنْ ثَغْرِ اَلسُّكُونِ

أَنَا هَطْلُ سَحَابَةَ

اَلْهَامٍ مَاطِرَةْ

أَنَا نَسَائِم اَلْحُرُوفِ اَلْعَاطِرَةْ

أَنَا اَلْفَرَحُ وَالنُّوَاحُ

وَعِنَادِلُ اَلْبَوْحِ

أَنَا مِحْرَابُ اَلرُّوحِ

وَمَذْبَحهَا وَطُقُوسَهَا

أَنَا اَلسَّجِينَةُ

اَلَّتِي حُرِّرَتْ

مِنْ سِجْنِ قَامُوسِهَا

لَحْنُ عَاشِقٍ

وَصَرْخَةِ رُوحٍ ثَائِرَةْ

تُبْحِرُ فِي اَلنُّفُوسِ

أَنَا اَلنَّامُوسُ

رَصَاصَةً لَا تَعُودُ

طَلْقَةً هَادِرَةً

أَنَا دُعَاءُ

لَيْلَةِ اَلْقَدَرِ اَلطَّاهِرَةْ

أَنَا إِضَاءَةُ فَانُوسِ

وَنَقْشِ قَدْمُوسْ

أَنَا اَلْحُرُوفُ السَابِرَةْ

وَالْكَلِمَاتُ اَلْمُهَاجِرَةْ

•علاء الغريب / كاتب صحفي

الشاعر: .محمدالباشا/العراق

 أمسيت مسجى

***************

في ربيع عشقي كنت مقامرا

حطمت جدار الصمت بانفاس الغرام الصادق

جلسنا عند أفق الحلم البهي

اتنصت على دقات قلبي الذي لا اكاد أسمعها

تتقاذفني عطور المشاعر الخاملة ترميني إلى نجوم بعيدة

يسبح الخيال مع هتاف الارواح المتصاعدة

توشك الأفراح تطير بي الى الاعلى مع نسيم الأمل

دعوني احدثكم ..........

كنت ذات ليلة أسامر نجوم الهوى الحالمة

أرحل في عالم التمني اللامتناهي

اتغلغل بين أحرف أشعاري التي تفيض من نبع الهوى الصافي

وإذا بيد الغدر قد قرعت باب الوداع لتذبح طائر الحب

أحتزت نحر الصدق

أمسيت مسجى على دكة القصاص بلا ذنب

استبيحت أشواقي عنوة

أعين العاذل راحت تعيش نشوة حطامي

ما صدقت وعودهم

كثر ظلمهم وجحودهم

يتماوج مركب صدقي النحيل مفجوعا

تتناقله أعاصير الغرور

ابتلعته غياهب موج الجفا الصاخب

راحت تعربد أوجاع الهجر في ليال الذكرى

خلا يومي من تغريدة اللهفة

ساعيشك قرار

كتبته بكل غرام وأصرار

رسمته بريشة فنان يعشق النهار

يا سجون الوحدة استقبلي قلبا صادقا

صفقت اجنحة الفراق فوق عشه الجميل فتهاوى .....

بقلمي....محمدالباشا/العراق

☆مشاعر باردة☆. الشاعرة : غالية ملا

 ☆مشاعر باردة☆

~~~~~~~~~~

مات الحبُ بداخلي...

كشجرةٍ هرمت جذوعها كأغصانٌ

متعبة ألتوت وهي تنمو رغم اليبس

جرداء أنا ....

أبحثُ عن نفسي بين ثنايا كياني

بين قوانين أخترعت لموتي

قيدت ترانيمَ أنشودةٍ شفيفة

كتبتها ....ليلةَ قتلِ أمي وأخي

بأعصابٍ باردة على سريرِالحلمِ.

تركوني....ابكي دموعي

اضعتُ أحرفي بين قواميسٍ كلماتي

نُفيت داخل روحي، طبيعةَ أناملي البريئة

غردت للماء... للنماء ...للسهل للصخرِ

نقشتها على أطرافِ أرجوحةٍ

تحتضنُ رضيعاً بانتظارِ عودة

الأمِ من حقلها

معفرة باريح الزهر

اكتب مشاعري واحتراقي

وأنا بأمسِ الحاجة لتجديدِ

خلايا جسدي،

مشاعرٌ متنافرة... متصارعة

خليط من الألمِ .... والأمل

شبيهةُ حبةِ قمح أنا...

تحولَ لونُ بشرتي... اصفراراً

كأوراق الشجر في فصل الخريفِ

سقطت على الأرض

تتطايرُ مع الرياحِ ....

وانت اجتمعت ... لا تعني

الا كومة قشِ... حُضِّرت للحرق

رافضةً تلك المحرقة،

كمكان تفتش في جوفه العصافيرٌ

عن حبةِ قمحٍ افلتتها أنياب المناجل

او تبحث عن دودةٍ لأطعامِ

فراخها التي تنتظر في عشِها العاري

ربما سأحصل على ريشٍ قبل موتي

واليوم...امواج جراد تلتهم العشبَ

تتعدى الى أعشاشِ الطيورِ

فلاحٌ مصدومَ لفقدان منزلهِ وحقله ...

يتكأ على مقعدٍ قديم

لازمني الصمتُ

فقدتُ فعالية بصري

أستمعُ لصوتٍ اسكن في الرعبَ

في قلبي،

ترانيم حزينة سكنت تلافيفي

شجرة جرداء تغني...لا تبالي...

لليومِ ولا للغدِ رددي معي

سأنجو من وسط هذه الحرائق

وأزهرُ ويخضرُ جسدي

وأعيش الحياة.كما اشتهي،

غالية ملا أبنة عفرين

23/11/2022

الشاعر: فتحي بهجت

 @@@@@@@@( من الامثال )@@@@@@@@

من

الامثال اوعاك تشمت لا في عدو ولا حبيب المعني متناقض

في

تفاوت لكن مغزاها بعيد اصل كل مثل اتقال طلع من لسان حكيم

خاض التجارب وعرف معني الجرح الجوين

ما هم

قالوا الكلمة الحلوة تسد في الديين خليك معايا

بلاش

نشتت افكارنا في متاهات حاجات كتير الامثال ما اكثرها

بنقولها

ونرددها لكن مواقعها مبتكونش بالتحديد ممكن تؤدي الغرض

والتحليل

مش نفس المقصود يرجع مرجوعنا لاوعاك تشمت في عدو ولا حبيب

الاصل فيه ان الايام دوارة ومهما بلغت كراهيتك للعدو

او

اللي كان ليك في يوم حبيب واصبح مجافيك

بلاش

ينشرح صدرك لما تشوف الدوائر دارت عليه

ماهو

ممكن يكون ابتلاء ودا ملكش فيه الوجع بيكون واعر مخفي جوه

الصدور ونظرات العيون فضاحة بتبان لما العين تيجي في العين

فما بالك من الافعال الوقع بيكون اشد والحصرة مع قلة الحيلة

تذبح من الوريد للوريد ماهو كله راجع للضمير وعلى حسب الانسانية

والرحمة فوق العدل شيء مطلوب والكلام المبتغي ياخد وقت طويل

كله في مجمله داخله فيه

اوعاك في يوم تشمت في عدو ولا حبيب

قلم

فتحي بهجت

٢٠٢٢/١١/١/٢٤

الشاعر عيسى وسوف باظة

 .....ساحة الشعر......

ساحة الشعر بالشعار مزدحمة

عالمجتمع عالة وعالشعر نقمة

تاصار عنا جيش من شعار

قتلوا الحروف وخوزقوا الكلمة

وجاهل الأوزان شاعر صار

منخرط تاه بعجقة الزحمة

بالرسم فنان ومن الشطار

لون الصورة وشوه الرسمة

وأشجار نميت بلا أثمار

مابيراعوا ود ولا بيحفظوا نعمة

وهالنوع هيدا من الأشجار

بدو الحرق بي نار محتدمة

وللعلم بأنو الدخان والشحوار

بيطيرن من موطنن نسمة

بقيم رباب الحرف من منظار

بعمرو الغبي مابيكتسب عظمة

ولمو مخضرم بالرسم عالبيكار

طول العمر بدو يضل حمار

يقبل نصيبو ويرضى بالقسمة

......بقلمي

الشاعر عيسى وسوف باظة

( مِنْ وَحيِ الخَرِيفِ) الشاعر: زياد الجزائري

 ( مِنْ وَحيِ الخَرِيفِ)

أَفاقَ الخَريفُ طُيورَ الخَيالْ

فَلاحَت لِغَينيْ فُتونُ الجَمالْ

بَدِيدُ غُيومٍ يُغَطِّيْ المَدَى

وَشمسٌ تُطِلُّ وَحِيناً ظِلالْ

وَأَنسامُ عِشقٍ غَزَت مُهجَتيْ

إِذِ الجَوُّ في رِقَّةٍ واعتِدالْ

أَجوبُ الحُقولَ بِرِفْقٍ وَقَد

تَغاوَت بِثَوبِ الهَوى والجَلالْ

وَقَد أَنْحَلَ العُريُ أَشجارَها

وأوراقُهَا تَخشى دَوسَ النِّعالْ

إذا أخطو أسمعُ شَكوى لَهَا

وقَد تَجمَعُ الرِّيحُ مِنها تِلالْ

تَلوحُ دَنانيرَ مَنثورةً

فَأُوشِكُ أَمْلأُ مِنها السِّلالْ

سَباني الخَريفُ بِإِ يحائِه

فَكَمْ في ضَميري لَهُ مِنْ سُؤالْ

صَديقي الخريفََ أَيا مُلهِمِيْ !

أَحُلمُكَ مِثلِيْ بَعِيدُ المَنالْ؟

يَقولونُ تاجُ الفُصولِ الرَّبِيعُ

فَهَلْ صَدَقَ القَومُ فِيما يُقالْ ؟

جَمالُ الرَّبيعِ يَراهُ الوَرى

وفِيكَ يَرى المُبدِعونَ الجَمالْ

تُثيرُ بِهِمْ ساحِراتِ الرُّؤى

وتُوقِدُ فِيهِمْ سِراجَ الخَيالْ

وَتوقِظُ إِحساسَهُم والمُنى

فَيَشتاقُ عُشَّاقُهُم لِلوِصالْ

وَعُريُ حُقولِكَ خَلْقٌ جَدِيدٌ

كَما يَحلُكُ اللَّيلُ قَبلَ الهِلالْ

تَرَيَّثْ لِأَرشُفَ مَنكَ القَصيدَ

وَأَقطِفَ مِنكَ شَهِيَّ الغِلالْ

شعر ؛ زياد الجزائري