الثلاثاء، 26 يوليو 2022

مناهلُ ثَغرِها شعر/ فؤاد زاديكى

 مناهلُ ثَغرِها

شعر/ فؤاد زاديكى
شَرِبْنَا خمرَ ثَغرِها فانْتَشَيْنَا ... وقلنا للمناهلِ أَدْرِكِيْنَا
أُذِبْنَا نَشوةً وسَكِرْنا عِشقًا ... بما في سحرِها وبِما لَدَيْنَا
تمنّى القلب ذَوبًا دونَ حدٍّ ... لها بالغَنْجِ ما مَلكَ اليَمِينَا
شعورٌ والمداركُ ما بوعيٍ ... مَحاسِنَها على خَفَرٍ تُرِينا
دَخَلنا جِنانَ خُلدِها فانتَعَشْنَا ... إلهَ العشقِ يا مَلِكًا مُعِينَا
دَعِ الأسْحارَ في ألَقٍ بديعٍ ... بما في روحِها بعثَ الجُنُونَا
لنا في عشقِها سببٌ لهذا ... يكون حضورُها فرحًا ثَمِينَا
بِفَيءِ حنانِها خُلُقٌ رفيعٌ ... وضوءِ عيونِها أملٌ يَفِينَا
به الإشراقُ مُنْبَعثٌ رجاءً ... يَزيدُ الشّوقَ مُعْتَمِرًا حَنِينَا
شَرِبْنا وانتهينا حتّى مالَتْ ... أثارتْ مِنْ عوالمِنَا شُجُونَا
ألَا ليتَ الزّمانَ إلى سُكونٍ ... هنا أحببتُ أنْ أجِدَ السُّكونَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا لو .. بقلم الشاعر السوري المبدع: أ / رائد سويدان

  ماذا لو حروفك اوقدت السراج وضجّ الشعور و هَفَّ وماج ؟ ماذا لو أنفاسك داعبت لصباحي وايقظت ماردي وفرَّ من سجن مصباحي؟ فأي الأماني ترغبين.. ...