((الحُبُّ النَّظيفُ السَّامِي))
•الحُبُّ النَّظيفُ وِقاية
مِنَ السُّقوطِ في مُستنقَعِ الغِواية.
•الحُبُّ النَّظيفُ صفاءُ نِيَّةٍ
نِيَّةٍ حَيَّةٍ راقيةٍ
تَلفظُ كلَّ دَنِيَّةٍ.
•الحُبُّ أمانةٌ
يقتلُهُ الغشُّ والتَّنميقُ والتَّمثيلُ،
وعدوُّهُ السَّامُّ الَّلدودُ الخِيانةُ.
•إنَّ حُبًّا ليس فيه شيءٌ مِنَ الحُبِّ
فهو خاوٍ مِنَ الطِّيبِ كجُحرِ ضَبٍّ.
•الحُبُّ إذا كانَ مُنضبطًا
فهذا مُؤشِّرٌ على أنَّ كلا طرفيْهِ
سيكونُ-فيما بعدُ-بالآخَرِ مُرتبِطًا.
•الحُبُّ سموّ
لكنْ إيَّاكَ فيه والغُلوّ
فما دخلَ الغلوُّ أمرًا
إلاَّ شانَهُ فأضحى مُرًّا.
•الحُبُّ تضحيةٌ وفِداء
لذا لا تجدْهُ إلاَّ عندَ الشُّرَفاء.
•والمُحِبُّونَ يبتغونَ لأحبَّائِهِمُ الأعذار
فالحُبُّ وعيٌ وحكمةٌ وصبْرٌ وَ وَقار.
•والحُبُّ إنْ لمْ يَنتهِ بالإرتباطِ
فهو حُبُّ فتاةٍ ساذجة رعْناءَ
ورجُلٍ خَرَّاطٍ.
•حُبُّ الرُّوحِ
يخلو مِنَ الجُّروحِ.
•حُبُّ الرُّوحِ يدومُ
وحْبُّ ماسواهُ
حولَهُ الخلافاتِ تحومُ.
•حُبّْ الرُّوحِ يتميَّزْ عن حُبِّ الجَّسدِ
بأنَّ حُبَّ الجَّسدِ ينفدُ
أما حُبُّ الرُّوحِ فيدومُ للأبدِ.
•حْبُّ الروح أسمى
فهو حُبٌّ ليس فيه تسلُّطٌ بسيفِ العِصمة.
•حُبُّ الرُّوح
اندماج عَذبيْنِ
منهُما الأريجُ يفوح.
•حُبُّ الرُّوحِ لا يكون
إلاَّ مِنْ طرفيْنِ-بالوفاءِ-يتَّصفون.
•حُبُّ الرُّوح
أساسُهْ التَّفاهمْ والالتقاءُ
وفحواهُ الطُّهرُ والنَّقاءُ.
•حُبُّ الرُّوحِ-عنِ الشُّكوكِ-مُنزَّهٌ و(مُحَوَّى)
وقد لا يكونُ فيهِ جنسُ(حَوَّى)
وهو حُبٌّ يسودُ بينَ أهلِ الايمانِ والتَّقوى.
•حُبُّ الرُّوح
عن رقيِّ القلبِ يَبوح.
•حُبُّ الرُّوح ديدنُ الصَّالحين
لأنَّهُ حُبٌّ يتكوَّنُ مِنْ ايمانٍ ويقين.
•حُبُّ الرُّوحِ أناقة
أساسُهُ أسمى عَلاقة
•حُبُّ الرّْوحِ يَبقى
ومْحبُّ الجَّسدِ يَشقى.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق