رياح الحبّ
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
أيها العشاق،،، خوفي عليكم
ما حلّ بي اليوم قد يحلّ بكم،،
حبّها كيف أستولى على فؤادي
معاناتي
من يومها وضعت القيود في معصمي
سمعتَ بأذنيها،، تعداد نبضات قلبي
خوفي. وحبي
وقفنا على تلٍ من التراب
كان قبر أمي،،،،
باركت أمي. حبّنا
خوفي عليكم
رياح الحُب،، قد تجردكم من عقولكم
مصيبة كبرى حلّت بي ،،،،،
حين ذهبت دون وداع
دون ندم
دون دمعة عين
هل الحبّ عندكم رخيص الثمن
كلّ ليلة أعاني
كل ليلة،،،،، يحزن قلبي
ويعيد إلىٍّ أيامها
يسألني عنها،،، وماذا حلّ بها
ألتف حولي أبحث عنها. قد أراها
لا جواب عندي
سوى،، دمع عيني
ضربات قلبي
جنون عقلي
و أحلامي
أسألكم اجيبوني،،،،
أليس الحبّ هو،،، الوفاء،،،،،؟
وفيت،،؛!!
أليس الحبّ هو الإخلاص،،؟
أ خلصت ،،، حتى الإخلاص ملْ مني!!
أليس الحبّ،، التضحية،،؟
ضحيت بملء قلبي،،، عقلي،،، وروحي!!
أعلنت كالمعتوه حبي،،، لمن يصادفني
لمن يسألني عنها،، أو لا يسألني
أخذتها إلى قبر قرة عيني
أعلنت حبنا لأمي
سخرت مني،،، بانت أسنانها البيضاء
سؤال من يومها يداعب عقلي
ما الحبّ
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق