الاثنين، 30 مايو 2022

عشقٌ مُحَالُ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

 * عشقٌ مُحَالُ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
سيرتمي بحضنِكِ عُمُري
يسألُكِ بعضَ الحنانِ
يبكي عندما تحنو عليهِ راحَتيكِ
مرّ عليهِ عُمرٍ من غيرِ ندى
كانتْ أمانيهِ قاحلةً
ولياليهِ سرابَ الخائبينِ
ما كانَ قلبي يعرفُ غيرَ الدَّمعِ
واليباسُ يعصفُ في حقولي
في دمي مرارةُ الحنينِ
والشَّوقُ شوكٌ يوخذُ اللهفةَ
يا أنتِ
يا مَنْ أطَلَّتْ عَلَيَّ
مِنَ السَّماءِ السَّابعةِ
يا حوريَّةَ الأكوانِ
أعطني جُرعةً من الفرحِ
كسرةٍ من الرَّحيقِ
روحي تتضوَّرُ لأنوثَتِكِ الفارِهَةِ
أصابعي أصابَها العماءُ
اطردي عنها التَّصحُّرَ
بي لهفةٌ لفضائِكِ
فأنتِ كفنُ العمرِ الأبيضِ
دثِّريني بولَهِ أنفاسِكِ
هواجسي متعبةٌ قدَّتْ من جُنُونٍ
وأوردتي ستلتَهِمُ نبضَ مكانِكِ
أينَما حَلَلْتِ
أعطِني مِنْ صَوتِكِ
أُفُقاً يَسعُ صَمتي
من أصَابعِكِ
شلالاتٍ مِن السَّكينةِ
من بَسمَتِكِ
ما أسترُ قهري
أكلني الوجعُ نهشَ لُهاثي
وأنا أطرقُ بابَ الوَجدِ
إنّي أعشَقُكِ
بكلِّ ما أوتيتُ مِنْ خوفٍ
وانكِسَارٍ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خضاب العشق.. بقلم الشاعر السوري المبدع: أ/ رائد سويدان

  { خضاب العشق } قلبي رهين في هواك معذب وعذاب حبُّك في الحنايا يلعب تارا تراودني اللحاظ بغمزة ولتارةٍ مني الضَّفي...