((غريب الأطوار))
قالت له:
كم كنت قريبا من الديار.
فتارة تغني وتعزف الأوتار.
وتارةتختبئ خلف الجدار..
كم كانت تشرق بين عينيك ...
شمس النهار وتمنحني سعادة.
تجعلني دائما في انتظار..
وتارة تحزنني..
والدمع بالعين أمطار..
وفي ظلام الليل...
تضئ النجوم والأقمار..
كأنك عالم بالأسحار...
وتارة تأتي من ثقب الظلام...
تزيد كآبتي كأنك إعصار..
كم كان القلب نبضه لك..
نغمات وإنبهار...
كم كانت الروح..
تبحث عنك بإستمرار...
فأنت لها أمل وانتصار...
كم كان قربك...
قرب الجسدللروح..
هما حياة أوموت وأنهيار..
ولكن أظنك غريب الأطوار...
فأنت نور ونار...
وأراك النقيضين...
قيسي لاتحتار...
فجنون ليلاك...
فاق التوقع والإبصار...
فإن كنت نويت الهجر...
سأعينك على هجري...
بلا انتظار...
وكن كما تريد...
ولن أندم على القرار...
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق