سألتني الرياح
سألتني الرياح
بِما تشعُر ..؟
فقُلتُ:
ريحُها ...
عِطرُها ....
أنفاسُها....
تُشبعُ أنفاسي لذةَ الحياة ...
قالت :
ويحك أيعقوبٌ أنت ..!!؟؟
قُلتُ :
عشقي لها قد طغىٰ على عشق
يعقوب ليوسف ...!!!
قالت:
حِلمٌ بعيد المنال
فقلت :
وكيف للحلم أن يُذاق
قالت:
بِلا عنوان
قلت :
في قلبي مسكنُها
قالت :
ماذا تركت للنظر ...!!؟؟
قلت :
لا أرى سِوىٰ صورتها
خيالها ....
بسمتها ....
جدائلُها ...
الدجلةَ ...
و...
الفُرات ...
قالت :أصلُها
قلت ُ:
الجوديُّ منبتَها
قالت : اسمها
قُلتُ :
كُردستان ولا توأم لها .
بقلم Behcet Osman//بهجت عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق