نعم ، لست
وحدك من هنا
قد مررت ، حاول
الكثير عبور
الدرب و وحدك
من تراجعت .......
أردت عيشاً
رغيداً ، قصور
السلاطين
لك و الجواري
تتمايل حولك
بغنجها قد تخيلت ......
لم تسعك أرض
و لا أفق لم ترضيك
يمناك بما ملكت
كم تململت منها
و كم سئمت .........
سامرت الأغراب
بحلو الكلام ،
سرقوا أحلى لحظات
عمرك بسخاءٍ جدتَ
عليهم و تكرمت ........
ذبل الربيع قبل
مجيئه ، غصت
السحابة بغيثها ،
مزق الخريف أثواب
الفرح و بالسواد أشجار
الكرم قد اتشحت .......
لم يوقظك
صوت الكروان
لم تلفتك حبال
دلوك التي انقطعت ........
حل و ترحال
محطات العمر
تتالت على مر الأزمان
رياحين و أزهار
تهاوت و سقطت ........
هل هو سباتٌ
ما أنت عليه أم
أنه غرق في بحر
لجيٌّ ، الوسادة
كلت و ملت .......
أنهض افتح
عينيك ناظر
مرآتك أدرك هل
هذا أنت أم ملامح
غريبة من سنين
انقضت و انصرمت .....
عثَت فساداً
بتضاريس وجهك
خطوطاً عميقة
و بشرة داكنة
قد اكتسبت ......
و بياضاً قد
غطى شعرك
تمادت الأيام
و السعادة لم تجدك
و يا ليتك
النصح سمعت .......
غادرني أيها الألم
بلا عودة
كفاني وجعاً و بكاءً
الفرح يليق بي
و كم له قد اشتقت .......
.......................................
بقلمي شاعرة السكون
من قصيدة ( روح و عتاب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق