محمد السيد حسن يكتب من القاهرة قصيدة
الطبيعة والبشر
........................
انشغلنا يادنيا
بيكي والنفاق بقى شيء
ماليكي والسعاده غايبه
حبه عن عيون كل الاحبه
والكلام مبقاش يساوي
ذكره حتى على القهاوي
كل واحد ناسي حاله فاكر
بس ازي يارازي في اي
حد يكون قباله .
أو معدي
كمان فحاله ولا ماشي
معاه عياله خلق عايشه
تقول مفيش عن عيوبهم
ماداريش انزل مره في واحد
شخط يستعبط ويتنطط
نط اكنك دابح دكر البط ولما
تعدي مره عليه يطاطي رقبته
وحتى عينه ويعمل نفسه واحد
تاني مش مسوؤل وبطبعه اناني
وكل كلامه ما هوش انساني حد
يقوله الظلم هراني مهياش
ناقصه الوش التاني .
اوعى
تجني مره في أحلامي
ولا اشوفك كده في منامي
ياويلك مني لو اصحى الاقيك
قدامي هتاكل ضرب يا شر
عشاني كل صحابي بيفرحه
بيى لما بشاور حد بحنيه هي
الاولفه حاجة عاديه طبع جميل
بين البشرية .
لما يكونلك
يوم فيها صاحب يسئل عنك
فين ما تروح ولا له زله ولا
شايفك بجناح مجروح واحد
عادي ولا يوم على حقك هيروح
تنزل تطلع تخرج تدخل عايش
اكنك فيها عصفور دنيا وجايا
علينا بالدور سيب الظلمة وعيش
في النور عاهد نفسك تبقى جسور
تلاقي الحب فيها منثور علشان
انت تعيش مسرور ...
بقلمي
محمد حسن
نائب فيلسوف الغلابة
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق