قَتَلْتَني بِفُراقٍ وَفُراق———
وتمثَلت لي كَسَرابٍ قابِعٍ بِالْخَطِّ الَّذِي لايستَوي
أُلَمْلِمُ بَقَايَا الْحُطام
وأَجمَعُني فَأَتَوْهُ مِني
نوباتٌ مِن الغُمُوضِ
تأسِرُني مَرَّةً وتوهِمُني بالتحررِ مَرات
الْمَوْتُ . . . . . واللامَوت
أَحْتَاجُ صَرْخَةً أَعْلَى
لأتذكرَ الْأَمْكِنَةِ
وَلَعَلَّهَا تُوقِظُني لِتَقول لي
أَنْت حَيَّة . . . . أَنْت حَيَّة
قَد أَكُونُ قَصَصتُ حُلُمي عَلى أَحَدٍ ؟ ؟ ؟
أَو بُحْتُ بِهِ للنِّسْيان
الْمُهِم أَنَّ هُنَاكَ مَا يُخيفُني تَصْديقُه
وَجُودُك ؟
وَرُبَّمَا وُجُودي؟
كُلّ الّذي أَدريهِ
هُو أَنَّني لا أَدْري……
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق