العيدُ ..
هو الإنسانُ ..هو الفرحُ يعودُ
لا القنوطُ ولا الياسُ
إن كانَ العيدُ ميزاناً ..
فبأي الموازين هذا العيدُ يُقاسُ
إن كانتِ القرابينُ هي البشرُ
فلا ريبَ أن المضحّينَ أنجاسُ
فأين تكونُ لكَ قدسيةٌ . ..
ونحن لا نملكُ رقعةً ..
ولا يسترنا لباسُ
لاشيء غير شعائرَ ..
وأضغاث ضمائر ..
قد شلّها نعاسُ
فكيف تُقبل لنا اضحيةٌ ..
إن غدا الإنسانُ ذليلاً ..
وبالحذاءِ يُداسُ
وسام الحرفوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق