على العتبة.
إفتح أيها العيدأبوابك فقد
طال إنتظاري على
عتباتك ولا تجيب
إفتح يدي مثخنة بالجراح
تدق وأنت عن حياتي بعيد
لم تعد تبالي بنا
ولم يعد لك في بيتنا
وجود .
إفتح أتراك نسيتني
وتركت صحبتي ولقيت
لك صحب جديد .
أين أفراح طفولتي
كيف أضعتها وألقيت
رحالك بعيدا" وصرت
عن دربنا تحيد
كل أحبتنا رحلوا
وغدوت في دياري
وحيدة أين أحلام الصبا
أين هدايا العيد .
وطني حزين جريح
والجراح في جسده كل
يوم عن يوما"تزيد
ولا يد تسمح جراحه ورداءه
بال ولا حدث به سعيد
والفقر ينصب خيامه
في كل مكان وتضرب
رياحه الهوجاء أبناءه
وتقول هل من مزيد .
إفتح أتيتك زائرة حاملة
قلبي براحتي ورجائي
بخلاص قريب
وبجعبتي وردة"جورية"
وباقة ياسمين ونرجسا"
هدية وذكريات جميلة
لأوقات قضيناها معا"
إفتح فقد أضناني الشوق
لك وأتعبني الوقوف
إفتح لا طمع لدي إلا بأفراح
لديك أخذها وأنثرها على العالم
ليستعيد فرحه المفقود
ويولد الأمل المفقود .
.................................
فاطمة حرفوش ..سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق