أيّها العازفُ إعزِفْ عُودَكَ
وأيُّها النادِلُ هاتِ كاْسَكَ
فَقدْ هبَّتْ أنسامُ الاْصيلِ
وراقَ للروحِ تَسمعُ أنْغامَكَ
أيّها النادِلُ اْدْخَلتَنا بعالمٍ
لَمْ نكُ نَزورَهُ لولا راحَكَ
أيُّها النادِلُ مالي أَراكَ
تائهَ الفِكْرِ بادي شُرودكَ
تُرى انت عاشقٌ مثلي؟!
وعزَّ وَصْلاً عليكَ حبيبكَ
فانْتَبهَ مُسْتَدْرِكاً وقال لا لا
إنما أوخزَتْني نفثُ آهاتُكَ
للصّخرِ الأصمِ تَفِتَّهُ فكيفَ
مَنْ مِثلي لا يُشقيهُ حالُكَ
قَدْ كُنتُ اكلّمُ نفسي سارحاً
رٕبَّ يومٍ لانرىٰ إلّا خَيالَكَ
قدْ جُزتَ بالحبِّ كلِّ الأُلى
لا أقلْ سوى للهِ دُرّكَ
قلتُ لهُ هذا عشقُ الفُراتيةِ
فَمِنْ خَفقِ عُشقها حِذارُكَ
بقلم عدنان الحسيني
2022/5/23م
نهار يوم الاثنين الساعة 12:03
العراق
/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق