الثلاثاء، 19 يوليو 2022

هــــــديرُ شــكوى ،،، بقلم الشاعر :خيرات حمزة إبراهيم / ســوريــــــــــــــــــــــة

 ،،،،،،،، هــــــديرُ شــكوى ،،،،،،،،

ماردٌ دربي ومُضنيني السَّفـرْ
قد سـقتني الآهَ أنهــارُ الكَـدَرْ
حاجتي حلـمٌ وليـلي يـشتهي
ثـوب فجــرٍ بالأماني يُختصَرْ
وســـوادُ اللَّيـلِ ما إن ينجــلي
عن عيـوني كلّ شيءٍ يُستقـرْ
صائبٌ عـزمي وعمــري يلــمحُ
من بياضِ الصُّبحِ نورًا منتظــرْ
قد سألتُ الفلكَ عن عزِّ الحمى
سخرَ النجمُ المدوِّي والقمـــــرْ
فأنا المــولود في أرضٍ بــدت
نارها الأشقى ويســرًا قد يَمُـرْ
لا هديرٌ يصفــعُ الشَّكـــوى ولا
ذمَّـــةٌ تأتي ولا عقــــلٌ حَضـرْ
ونفـــوسٌ باعـتِ التَّقـــوى فلا
دربـها في مـــأمنٍ باتت سَقَــرْ
لا مَعَــــرِّيها بحِـــلمٍ قــــد أتـى
والمخـــازي ذلَّ إزهــارِ الظَّفــرْ
شــرفٌ يمضـي ينادي النَّخـوةَ
سقطَ الإقدامُ يهوي في خطـرْ
وقلوبٌ عاندت مسـرى الهــدى
سفــــرٌ أعــمى وروحٌ تحْتضــرْ
راحــــةُ الأبـــدانِ نقضيــها بمـا
ســاقه المــولى بحكــمٍ للقـــدرْ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريــــــــــــــــــــــة
١٨ / ٧ / ٢٠٢٢
( بحــــــــر الـــــــرَّمل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...