الأربعاء، 13 يوليو 2022

قُلتُ لِمَن أحِبُّ - (محمد رشاد محمود) * ما شدَّني إلى عِشقِكِ مفاتِنُ ذلكِ الجَسَدِ .. إنَّه الحُبُّ ، شدَّني إلى وَثاقِ تِلكِ المفاتِن ! * ما عجِبتُ عندما تَمَطَّى بَيننا سَيَّالٌ مِن الكهرَباءِ ، إذْ مسستك . * ما انفَكَّ طَيفُك يُراوِدُ أحلامي طوالَ الليل ، حتى صَحَوتُ وريقُكِ في فمي ، وهمسُكِ في خاطِري ، وزفرُ صدرِكِ في خَفقانِهِ .. قلبي ! * أَيَنزِعُ عنِّي القَلبُ ؛ فلا أملِكَهُ ، ويَحجُبُ عنِّي العَقلَ ؛ فلا أُعمِلَهُ ؟ تَبًّا لذَلِكِ العِشق ! * تَحسَبينَهُ كَلِمًا ذا الذي خَطَطْتُ ؟ إنَّه دُخانُ القَلبِ الذي أجَّجْتِهِ بِازْوِرارِك ! (محمد رشاد محمود)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعرة: دنيا محمد

  "تنهيدة في متاهة الضوء" في مساحات الصمت الممتد تتماوج أصداء الزمن الهارب خطوات تائهة تسير في دروب اللاشيء تسأل عن معنى لم يولد ب...