حروفٌ صامِتةٌ —————-
وأُخرى تَبتهلُ للخَجلِ فَترتَديه
ثمةَ حُزنٌ يشتدُ بي
ألمٌ لايجيدُ الاختِباء
وخوفٌ أقامَ سُرادِقاً من التيهِ ليُحيطُني بالسَرابِ
السرابِ الذي كذبَ فِكْرَة ،
في نهايةِ النفقِ هناكَ نور،
فلتنزف أَحلامي كلَ الوجعِ المُقيمِ في الآتي
ويبدو كلُ شيئٍ وَكأَنهُ
شذراتٌ من قوسٍ لم يكتمل طَيفُه
من يَقودُني؟!!
من شفقِ روحي
وأَجنِحَتي التي تنكرُ الريش
كي لا آسَفَ على نفسي أَكثر ،
تمنيتُ أَني محلقةٌ
أَبحثُ عن شُروقٍ جَديد.……
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق