الثلاثاء، 19 يوليو 2022

نجتر أحزاننا نجتر أحزاننا ونلوك أوجاعنا ونعيدها بداخلنا ندسها في أحشائنا رغم أنها تطحي أفئدتنا تخنق صدورنا تسد الأنفاس لا زفير ولا تنهيد كل الأوجاع تبقى حابسة بين الضلوع لا نطلق سراحها كي لا يعلم بحالنا أحد كي لا يتشفى فينا أحد فالذين كانوا يرأفوا لحالنا يبكوا لأحزاننا تأتيهم الحمية يمسحوا دموعنا يعيدوا البسمة والضحكة الحلوة لأفواهنا ينقوا الشوك من قلوبنا ويصنعوا لنا الفرحة من جديد ويزرعوا دروبنا ياسمين فهم رحلوا من سنين افتقدناهم ولم نجد صدرا حنين أما الذين حولنا علمنا بأنهم من المنافقين إذا علموا بأحوالنا وهمومنا فهم أول المتشفين بقلمي يوسف بلعابي تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القُدْسُ فِي عِيدِهَا.قلم الكاتب الرائع:حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

  القُدْسُ فِي عِيدِهَا. سَلُوا القُدْسَ مَا العِيدُ فِي أَرْضِهَا ومَا الفَـرَحُ الصَّاخِبُ الطَّافِـحُ؟ وسَلْ مَرْيَـمًا والمَسِيحَ، هُـنَ...