الاثنين، 4 يوليو 2022

(تَهزّني ذكرياتِكِ) بقلم عدنان الحسيني

 ❀❀❀((تَهزّني ذكرياتِكِ))❀❀❀

لَمْ تَزَلْ ذِكْرياتُكِ تَهزُّني إليكِ حَنينا
فاطيرُ فَرحاً كاْنَّها لَمْ تِفارِقْنا السنينا
وكأنّنا الآنَ عَلىٰ ساقِيَةٍ جَلَسْنا غُروباً
وماءٌ يَنسابُ بهدوءٍ وخَريرهُ يُناغينا
وَصورَتَيْنا نَراها بِزلالِهِ قدْ إنْعَكَستْ
وَنحنُ نَبْتَسِمُ وقد تَشابَكْتْ أيادينا
وَبينَ الفَيْنَةِ والأخرى أقبّلُكِ شغفا
وإذا طَمِعْتُ مِلْتِ بعنقكِ كيْ تُحرمينا
يامليحةُ الفراتِ أتوقُ إليكِ توق
مَفْطومِ لأمةِ ومن حنانيْكِ تروينا
إنْ كانتْ رياحُ ألاقدارِ أذْرَتنا تَفْريقنا
غداً اللهُ سوفَ يَلمُّ شَمْلَنا وَيْدنينا
لا زالتْ نَبرةُ صوتكِ بأذني صَداها
إيقونةً أنْغُامُها لهمومِ الدهرِ تُنْسينا
هذهِ رِسالتي على ساقِ زاجلةٍ أرْسلتُها
لكِ تُنبيكِ كيف فُراقكِ باتَ يُؤذينا
فلا كلُّ مَنْ أحبَّ أُنْثى سُميَّ عاشِقاً
إلّا مَنٍ قضى العمر هائماَ لمْ يَستكينا
رَسَمتُكِ بأبرةٍ عَلى ذِراعي وَشمَ تِذْكارٍ
كيْ الثمَكِ قُبلاّ مابينَ الحينِ والحينا
اْنتِ أصبحتِ اسبابَ بقائي في الحياةِ
ولولاك متُّ ودودُ الارضِ يَقضُمُ فينا
بقلم عدنان الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...