وارتدت بصيرة القلب بعد أن طاش حجرها ..
حين ألقى بجسده فوق صدري
واحتضنته احتضان الملهوف بعد صراع مع الغرق
يا لعطره الحياة
حين به ارتدت الروح
كيف لموج كان يصارعني
فسكن واستكان ؟
وتحول لبساط ينتشلني فوق جناحين من فرح
الحمد لله أن عادت بصيرة القلب و زاغ البصر في عطر قميصه ولهفة الإحتضان
غَرِقَ المشهد في بحر من الصمت
ثم شقّتْه همسة تتمتم كلمات رغم هدوئها .. كانت مدوية
همسة كأنها طلاسم هاروت وسحرها
وقوة طالوت وسطوتها
زهوري الخمس ..
حملتكم في الحضن ضما ومشيت بكم أشق الدرب من سهله ووعره
أخوض المنايا غير آبه بالوحل او السهل
وحمدت الله أن بكم أينع الزرع وقويت شوكة العود ليطرح ألف حملا فوق سواعد الحب ..
كلا ما وهن عودي ولا ضعف
فعند حدودكم
تستشرس ذئاب جوارحي
لتأتي على مخالبها و في أنيابها
بألف ألف دم صادق لكل من راودته نفسه بالمساس بشعرة واحدة
نبتت في طرف ساعد من سواعدكم
فسلام على نبي الله
يعقوب
وسلام على ذئب كان بريئا من دم يوسف
فأتاني بسلالته من ذئاب تعلنها بين الحواشي أنها متورطة لأجلكم
بدماء العالم ...
حين يدق ناقوس الخطر معلنا منكم الاقتراب على مسافة ألف ميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق