ثقيل بعدك كما الجبل
يهد في كياني......
فبعدك عني أسقم روحي
فضاع مني بناني..........
كيف للقلب والروح صبرا
كيف والهجر أضناني..........
سنين العمر أفقدها كأني
تاه الطريق آه ما أشقاني..........
كم تلهفت إليك ولهثت ركضا
فتاه دليلي فأعماني........
قالوا عليك بالصبر تشجع
قلت كيف الصبر والشوق أبكاني..........
هي سلوتي ورفقتي وقرينتي
وهي لي سندي وجيراني.............
معها يغرد الطير حبا
والورد يزهر في بستاني..... ..
تقول لليل اقبل فشعري
شلال الجمال وبه ثمري وأغصاني.......
تمرد القلب في صدري وحيدا
ألقاه يبكي في خلوتي وكياني..........
ما ضر خفق القلب بكل لحظة
ينشد اسمها ويزيد في غلياني............
احبها كما التاريخ يروي قصتي
دما ودمعا وحروف حملتها الحاني............
تمادى الحزن يأكل حشاشتي
ومن يومها تباعدت خلاني...........
لا أحد يحس بحرقتي
ولا كيف تهدمت قلاعي وجدراني.......
تغير الحب في داخلي
وتشوهت من يومها ألواني........
تهت وتاهت مني حفيظتي
وسفني وماهر رباني.............
بحوري ماعدت أعرفها وقد
تغيرت معها معالم شطآني...........
لا ضير في صبح جميل قادم
يعيد كلي ويرمم بنياني..........
ويعود النور في روحي كأني
ولدت كما الامل في ذاتي فأحياني.......
........................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق