.... أمنية وحلم ....
كنت اتمنى أن أكون رساما
وأرسم جمال عينيك بلوحة
تضاهي لوحة الموناليزا
لا يراها أحدا غيري
حتى لايفتن بها ولاتعرض
في أرقى متاحف العالم
لكن حين أراك بجانبي
أترك هذا التمني
لأني أرى نفسي فيهما
وحين ينظرون أطرد كل النظرات
وكنت أحلم أن أكون شاعرا
أكتب فيك أرقى أشعاري
أفكر بكلمات لم تألفها الأقلام
كلمات لم يقولها الشعراء
أحلم إني أصعد إلى منصة الألقاء
اجتزت الطابور الأخير
للذين ينتظرون إالقاء قصيدتي
عند وصولي للطابور الأول
لمحتك بين الجالسين
ألقيت التحية بنظراتي
فرديتيها لي بأبتسامة عريضة
جعلت مني فارسا
يدخل ميدان الحرب
تهاب سيفه كل السيوف
وعند وقوفي بجانب المنصة
رأيتك أول المصفقون وأنت تمسحي خديك بيدك
ثم تقبليها قبلة طويلة
وبدون أن اقدم نفسي
بدأت قصيدتي بكلمة أحبك
فعلا التصفيق من كل ارجاء القاعة
وعلا صياح الحاضرين
من تحبها
نزلت من درج المسرح
توجهت نحوك وسحبتك من يدك
حملتك بأحضاني
وصعدت المسرح من جديد
أوقفتك بجانبي
وقبل ان أتكلم بقصيدتي
قلت أيها الناس
هذه من احبها
هي حبيبة العمر
فأنهالت علينا بتلات الورد
من كل جانب بحيث صارت
أرضية المسرح
تلة من الورد
حملتك أوقفتك فوقها وقلت
هذه وردتي
أليس هي أجمل من ورودكم
ثم قبلتك وقلت
إنتهت قصيدتي
فقد ذابت القصيدة
على شفتيها
كريم الزيرجاوي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق