((الإعتذار))
وقفت حائره...
لقد بالغ في هجره....
لقد أرهق أنوثتها الآثره....
فقررت الثأر لكرامتها...
وعدم الندم على مافات....
ألم يكفيها سكب العبرات....
ألم ينسها عيش الحياة..
والدوران يفلكه ..
وعد النجمات....
وبدأت بالقسوة....
على نفسها قبل ...
القسوة عليه ...
وتحجرت بمقلتيها الدمعات...
ووضعت يدها على قلبها ...
لمحو النبضات....
ولملمة الشتات...
وتصفية الفكر والروح ...
من الحنين والسكرات...
ولكن على حين غفلة...
أتى يطوي العتبات...
يحمل بإحدى يديه زهور...
تعبر دون كلمات....
وبالأخرى قلبه ...
الموشوم بعشقها ..
مهما مرت السنوات....
فهل ستبعده ويختنق....
النبض وتمحي الأمنيات....
أم ستعيده لقلبها النابض...
بالحنين والأشواق....
وتذرف دموع عتب ....
على مافات....
وتقبل عذره حتى لو ...
غلفه بكذبات
فهكذا هو الحب ....
شوق وحنين وقسوة وآهات...
وبدونه الحياة موت .....
وإن كنا لازلنا....
على قيد الحياة...
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق