سأروي عل مسامعك لعلك تذكرني
فالشوق وإن طال فأصبح يخنقني
مادمت حاضراً إذن هيا طر وعانقني
أيكون الفراق مؤلماً لاكادت ذكراك هي من تؤلمني
كن أنت الحاضر الغائب فحضورك بات غريباً يشنقني
سعيت لأحافظ على المسافات
وأنت ساعدتني لتبعدني
بعادك أصبح شيءُ فات
وروحك لم تعد تشوقني
عانيت وحدي رغم الإحتياجات
وأنت لا تعرف مايؤلمني
فالطريق جردت
والدمع جف والروح همدت لم أعد أنا مثل ماكنت
هيا تعال و ودعني
اليوم قبل الممات لأعيش لنفسي
فقد نسيت كل ماضٍ فات ألمم شتاتي
فالحب أرهقني
وما عدت اليوم أحبك فحبك ماضٍ فات
سأحب فقط نفسي
التي نسيتها وأعيد لملمة جرحي
لا أريد منك أعذاراً إكتفيت
فكل الكلام منك لا يشرقني
اليوم لي وغداً سأحلق مثل الفراشات
بين الزهور التي تعحبني
وداعاً يا خبٍ سجنني بين قضبان الشوق ظلمني
#هبة_زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق