لفحة من الحزن
تورُثني الآهات
تحاكي أنيني القابع في أعماقي
أصمت لهسيس مشاعري
وفي صمتي يشتعل احتراقي
ضجيجه كالطبول تدق
وقرعها يجوب في آفاقي
الصمت حكيم جدا
يمشي بشوارع نفسي الشقية
باحثا عن حقية لم تزل مخفية
يتجاذب أطراف الخفق مع مشاعري
ويدخل عمق فكري وأحرفي ودفاتري
يصل الى ما تخفيه العيون
يمسح الشك وينتزع الظنون
يشع وجه الحقيقة
وينزاح غبش الهموم
للصمت حديثه
الذي يبقى ويدوم
هو كالبركان الذي لا ينام
لا بد أن ينفجر يوما
معلنا حضوره رغم انف الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق