جرحي نزيفٌ في الحشايا الذائبه
وترائبي بالحمّ تنفح لاهبه
صبري على الصّبّار حيث مضاجعي
ورداء دهري من سموم عقاربه
ما باح حرفي عن مواجع مهجتي
كي لا يكدِّر خِلَّه أو صاحبه
كن صابرا أسمى وأرفع يافتى
فالوَخْزُ وحدك من أحاطَ جوانبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق