الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

ليت وليت..بقلم الشاعر : محمد رضوان البيش. سورية.

 ليت وليت..

ليت كل مافي داخلي يصمت
رغم الوجع والأحزان.............
ليت النجوم تضيء عتم قلبي
كما الريح تساعد الأغصان..........
ليت الآه نزرفها بعيدا
بعيدة بعد المسافات والشطآن........
أين تتجه الأحزان نلقاها
كما الخريف يباغت الربيع في نيسان...........
تحشرجت الحروف في صدري
كما الرسام بغير هدى يمزج الألوان.......
كيف للنفس ان تهدأ وللقلب
ان يصمت في معظم الأحيان..........
قلت أهرب لغابة الحلم الجميل
فهنالك تنعم الروح بنعمة النسيان.........
ضحك الليل مني بحرقة جائع
متعطش لسعادة بلا بنيان.............
قلت أشكو خافقي رغم انينه
فكم عانت النفس من مرض الزمان.............
تهرب اللحظات نتبعها كمن
تاه في دربه فلا درب ولا ربان...........
سفن الضجيج تجوب بحاري
ومن زمن لم تهتدي سفني إلى شطآن...........
دخلت ذاتي والعتم يسكنني
فما عرفت احدا لا صديقا ولا خلان......
جبت ارجاء تاريخي.. فحزنت
من هكذا عمر وهكذا إنسان...........
الكل تباهى في مخاوفه
الليل والقمر الطير والغربان...........
تمضي المسافات جريا كيف نلحقها
والدرب شاق بلا إسم ولا عنوان.........
كيف ستأتي سحب الخير من يدري
قد تهطل القطرات من مكامنها
بعبق الفل والياسمين والريحان...........
عندها سيصمت الليل كما ذاتي
وحروفي يكتبها اليراع بكل جمال وحنان..............
وتعود الحياة لزهوري ويخضر عمري
ويعم الخير في الروح والشريان.........
.........................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القُدْسُ فِي عِيدِهَا.قلم الكاتب الرائع:حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

  القُدْسُ فِي عِيدِهَا. سَلُوا القُدْسَ مَا العِيدُ فِي أَرْضِهَا ومَا الفَـرَحُ الصَّاخِبُ الطَّافِـحُ؟ وسَلْ مَرْيَـمًا والمَسِيحَ، هُـنَ...