الأحد، 18 سبتمبر 2022

لحظت قسوتك ..الشاعر: عطيه السوقي خطاب ، مصر العربيه

 لحظت قسوتك

أشد قسوه بدت فى
مجمل حروفك
حتى فى انفعالك
ولومك وعتابك
وكلماتك
ترو قليلاً بن الأقوام
يصلح الله ذاتك
لاتقطع القرار فى
أغضب لحظاتك
لامس الحرير بحنو
رهيف إحساسك
بلل خديه بدفء
دمعاتك
يلصق ناعم فتيله
على جبينك
تشم عطره
بانفاسك
يدوب ويبلى قلبه بين
يديك واحضانك
لاتعجل باللوم والدمع
حرق جفونك
كل متربص ناصب عيناه لما
يأول إليه مصيري ومصيرك
ترو حبيبي لاتشمت
حسادي وحسادك
ماهكذا ترعى الإبل فكيف
ترعى الحرائر وأفل غماذاتك
وعيون كنت ارى ورود
وجناتي في مقلاتك
وشفاه كنت اسكن طياتها ضممت
وغابت ضحكة وابتساماتك
سل قلبك سل روحك
ماكنت انا دفئها ورونقها
وحلو مذاقك
في مهب ريح انفعالك
هنت عليك وهان حب
أفنى شبابي وشبابك
اطفأت شموع أفراح قلبي
ادمت وتيني وشريانك
مازلت اهواك ابيت
ليلي أبكي بعادك
لاتسحق الورد
باقدامك
أتقتل حب العمر
بعظمة كبريائك
وعنادك
حبيبي لست متمرده ولا متحجرة
المشاعر كلها دابت فدلالك
أمني النفس حنو قلبك
وحلو لحظة وصالك
على من ادلل دون ان
تفتح لى زراعيك
وكل أبواب ديارك
كما تدلل الوردة على غصنها
وتتراقص عند حضورك
تزبل وتموت ميتة اللطيم
أن لامسها غيرك
ترو حبيبي عشك بات يكتمل
طلائه قبلاتي وحر قبلاتك
بقلم عطيه السوقي خطاب ، مصر العربيه
في /17/9/2022/ م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...