الجمعة، 16 سبتمبر 2022

شَـــــكَا اٌلـــــدَّرْبُ.... الشاعر: محمد المطاوع // تونس

 

شَـــــكَا اٌلـــــدَّرْبُ

شَكَا اٌلدَّرْبُ مِنْ وَقْعِ أَقْدامِها
وَ مِنْ كَثْرَةِ اٌلدَّوَرانِ اٌلدَّمُ
وَ أَبْكَى اٌلنَّسيمَ شَذَا عِطْرِها
مُحِبٌّ أَراهُ بِهَا مُغْرَمُ
وَ مِنْ وَجْنَتَيْها تَغارُ اٌلْوُرودُ
وَ مِنْ حُسْنِها البَدْرُ وَ اٌلْأَنْجُمُ
وَ بَيْنَ خُطاهَا لُهاثُ اٌلشُّرودِ
فَلَا خَانَكِ الجُهْدُ يَا قَدَمُ
كَحِيلَةُ طَرْفٍ سَبَائِكُها
دُجًى فَوْقَ صَدْرِ اٌلرُّبَى مُظْلمُ
لَها هَيْبةُ المَلِكاتِ وَ سِحْرٌ
يَفوقُ اٌلتَّصَوُّرُ لَا يُفْهمُ
وَ خَالٌ عَلَى الجِيدِ يَرْقُصُ بِشْرًا
تَجَبَّرَ فِي المُلْكِ لَا يَرْحمُ
وَ ثَغْرٌ ثَنايَاهُ كَاٌللُّؤْلُؤِ
يَهُدُّ اٌلْقُوى حِينَ يَبْتَسمُ
قَضَتْ مِنْ سِنينِ الحَياةِ ثَمانٍ
وَ عَشْرٍ بِها اٌعْتَدَلتْ مَرْيمُ.
محمد المطاوع تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...