...عندما يتكلم الورد .....
يتهامس الورد بشفافية
يتكلم بمنتهى الرقة والحنية
يشتاق لقطرات الندى الندية
يقبلهامبتسما بشغف وشهية
ينشر رائحة طيوبه الزكية
تملأ السماء وتغطي البرية
وتسكن النفوس بهدوء وروية
ماأجملها من لغة غير عادية
لغة تجديدها إلورود الجورية
مابين العاشقين لها خصوصية
لغة جميلة معطرة شذية
كل اللغات تصمت إلا هيه
لأنها لغة الحب الأصلية
يالها من لغة عصرية
تمتلك صفاتها مسحة الإلوهية
.....
بقلمي
الشاعر عيسى باظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق