قصيدة بعنوان *** الذكريات تموت من الحاضر
خارجا من عمومية المدن
إلي تفاصيل البيوت الحزينة
مكتشفا عناصر الخديعة
حولي خيمة بها قلبي
فى بيتي منفى
وجرس يرن كلما
جاءني حلما
يزحف مع ظلي
في جفاف الكلمات
كأن المكياج يذوب
من وجه الأقنعة
فتنكشف الحياة
فى استقبال
تجاعيد كل شيء
فى صمت العلاقات
يسكن حلم العيون
في فضائي موسيقى
صمت الأصابع
وأنا أنتظر الزيارة
كيف كانت
وكنت أجس فروه كبريائي
كما الضيق يتسع
فى المعني
أرى حكايتي
تجلس مع مطري
وشخص فضولي يساءل
عن الفرق بين صلاة
الفجر وصلاة الصبح
لا شيء في حقيقة
التجاهل
وأنا أفقد أجنحة الاشتياق
دبوس الهجر خلف الطريق
يقتل رمل الصغار
في انفجار جثث الضباب
كيف يكون للموتي ؟
حياة فى لوح الذكريات
يا دمي ...
وأنت تحرث تاريخ الحنين
توقف عن تأمل رائحة السراب
ففي رسائل الصحراء
نكتب عادات التعارف
ونحن نعيد الباديات
وهي تمرض
حين وجدتني
أهتم بحديقة
البهجة البسيطة
أتعرفني
وأنا عديم الفائدة
حين نجوت من السفر
فألم أجلس فى مقعد الصياد
قلت محدثا ليلي
لا أحد يدخل باب الطيار
في طائرتي
يختارني قفص الهلوسة
كأني
أعمل في وشم خبزي
كلما شاهدت قمرا
وقفت معصوب العينين
مهووسا بالاحتضان
محدقا فى داخلي
كطلقة البرق
حين يجف المطر
تتواري البحار
في ظلام السفن القديمة
يحلم بزمن الانطلاق
وهو مقيدا ببئر
جف فيها الماء
لا يزال هناك أمل
في عوالم الماضي
حتي يمكنني الاستمرار
بالرغم من
الارتياب المتنامي
فى وحدتي
كل شيء ماضي
برغم أنني أخشي الصعود
في ظل النهاية
*******************************************
بقلم الشاعر محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق