سقط الحب من نافذة الإنتحار ........
ا.د.حمدي الجزار
........
حتما سيبرد الحضن الدافيء،،،،
وتتجمد شفاه الثغر الباسم.....
وتسقط سنابل الحب... تحت اقدام الخيل الجامح..
حتما يوما ستغضب السماء
وتكسو البساتين زهور حمراء..
لايفيد دهاء الاختفاء......
ولا ذكاء الإختباء .......
وليس في الحب وطنية للاوفياء....
سيلد الربيع جفاء......
وتسد الشمس السماء...
وينقلب وجه المحب خواء.
هواء نتنفسه ويخرج للفضاء......
فالشهوات كالأنواء.....
والانتماء حينها كالإنحناء......
والانزواء إنتحار.........
ليس في العشق انتصار....
ولا في الحب اختصار......
الانصراف عن المحب اتصال.....
والاشتياق فيه التصاق ......
والألم فيه إحتراق..........
ستمسي روحينا في إنطباق.......
تُصًعد بالحب إن أرادتْ للسماء....
بلمسة كحرير الشجر....ملساء......
أو قبلة كنور القمر...في المساء...
تقول مابدونك لي يمسي بقاء.....
فتبكيك لو تركتها وتلج في الرجاء...
ماصادقها أن للعشاق فناء......
وأن فراق القلوب يدميها البكاء..،،،
منذ فترة وجيزة تلونت الأجواء.....
بات اللقاء عزيزا وبهتت الأضواء....،
لم يرن الهاتف فاتصل يعاتب الأحباب..،،،،
ضحك طويلا مثلما الطوفان.....
لقد تغير الرقم....وعز الاتصال....
وسقطت من أدعت الحب من نافذة الانتحار......
د.حمدي الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق