{{{{{{{ معه حيّاً وميّتاً }}}}}}}
من دنيتي راحَ حبيبي وأبتّعد
على حياتي أختّفي ااااالّفرقدُ
بظلمةِ ااالاحزنِ ، ماكث والنّكد
لم أقدرْ أترك من بقلبي أغتمد
وكان ، بالماضي ، لقلبي ،، يسعدُ
يجري ، بشرياني ذكره والكبد
حبُّ الحبيبِ بكل لحضٍ يولدُ
سراجه ،،، حيَّاً ،،، وميتٍ ،، يتّقد
لي نورهِ في كل حينٍ يوفدُّ
علي لّضّى نيرانِ نوره ترتّعد
فراش ااااشواقي عليه ، توقدُ
مع صدئه والرّجّع ذهني شرد
وفي ، خيالي ،، طيفه ،، يتردّدُ
بالرغم أنا عارف ااااأنه أنفرد
ماتَ ، ولا زال،، بوجدي يوجدُ
ماتَ وأتحلّلَّ جسمه والجسد
والحزن فيَّني كل يوم يتجدّدُ
اليوم الاسود لم أنسي اااأبد
عني ،، كأنه ،، كل ، يومٍ ، يفقدُ
أن كانَ قد راحَ عني وأبتعد
فالقلبِ عن أنسِ الحياةِ أبعدُ
ويلي متى انسئ الذي عنا طرد
النوم مني والخيال لم يطردُ
حاولت انادي الذي لي لم يردّ
فردَّ دمعي عالذي كنت أقصدُ
صبري ذُبح والله بعدكَ وفتقد
هل عاد بالدنياء للقاء أو موعدُ?
ياهل تعي نبرات صوتِ المرتّعد?
وحشرجة نفسي االذي تتكبّدُ?
أن كنت لا تسمع سلّ اهل البلد
على ضريحك دمع صالح يشهدُ
(((((أبو علي الصلاحي)))))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق