ولج الليل
وعزف الحنين
على أوتار قلبي
المشتاق لنظرة
تأخذني في غياهب الليل
ترميني في حضن الشوق
ترمي علي نظرات يسحرني
توقظ مشاعري النائمة في غيابك
يفوح عطر كلماتك
تنتشي النفس من بعد الفراق
تصرخ بألم البعاد
بالله عليك كفاك أيها القلب توجعا
وتعالى إلي لأخبرك
بمدى شوقي وحنيني
الذي يسرقني من نفسي
وأعود إلى حضن الماضي
وأنهل من نظرات عينيك
ليرتوي قلبي المشتاق
ولتطفىء لهيب الشوق
الذي اشعلته بغيابك
سأنثر كلماتي على جدار الزمن
لتخلد على مرور الأجيال
لتوقظ القلوب النائمة
وليباح الحب في زمن
ندر فيه الود
فيليبيا مقليع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق