كأن فيها وخديها اذاابتسمت
حبتك روحي ونبض القلب والكلمة
أطراف شمس بدت من فرجة السحب
وليس قادرا على أحضانك ولوحده
سيظل بين الروح حبك قائما
عيناك فوق رحيق الورد لحنا
لقد تعبت على صرح الهوى زمنا
أحببتك فمنهم بعيدا بين أعماقي
وأخبر الناس أن لاعشقي يسكنني
كل النساء بوصف من أحببتها
احببت عن تلك التي سكنت هنا
يازهرة العمر راحت كلها سدا
غادريني وفي صدري الأسى لبثا
حتى بوقت غيابك انا جاهزا
لاتيت الوجد في كبرى وفي قلمي
حسن حوني جابر، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق