خاطرة الأخوة
....
لي قلب يميل لمن يراه
يهواه إن استحسنه
قلق وتوتر وحيرة
نخاف أن نحب ونتمادى
ونخاف أن نكره ونتمادى
حتى في الإخوة ندقق حساباتنا
من تحبه اليوم يكون نقيضك غدا
من تعاونه يبتسم لك ويعشق وجودك
اذا ما انتهت الوسيلة عرفنا الغاية
مبررات أضاعت قيمة الأخوة في الدين والدم
قلبي أحادي الاتجاه لا يعرف الازدواجية
ويل قلبي كيف يعيش في عالم غريب!
ما الحل والنصيحة ؟
من هنا كنت القلق والتوتر والحيرة
القلب والعقل يحسمان الجدل
القلب تحكمه العاطفة
والعقل يحكمه المصلحة
كي لا تضيع الأخوة برأي أنا
القلب هو الأساس في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية
فالمحبة تظل قائمة ولها بالقلب رصيد ثابت لا يتغير
ونتذكر دائما قول الله عز وجل في محكم التنزيل:: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِإِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وفي السنة النبوية المطهرة ، فعن أبي هُرَيْرَةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِى كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا. روا مسلم
هدانا الله وإياكم إلى مافيه الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة
خاطرة الأخوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق