ما عدت أُصدق آهات اللهفة
ولا أستحلي أذرع التيه
كل الأشياء المحيطة بي
شاخت في زمن الإشتياق
لا شيئ يحدثني عن وجودي،عن غدي
أرضي عارية الملامح
وباب التمني، يتلألأ سرابا
أدركت الآن،
أن طريق الرجاء لم يعد يجدي
وأن قناع الغفلة مزقه برهان الغياب
هكذا كتموا رقصتي الحالمة
برقعة شطرنج، أنا بيدقها
كتموا أنفاسي
واروها أرضا يباب
دفنوا أشواقي في ذاكرة الشهداء
وأُعادوا تركيب حناياي
لأعيش بلا ملامح
متكئة على وحدتي اليتيمة
في مدار مكبل الخطوات
بقلم زينب حشان
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق