؛؛؛؛زارع الورد؛؛؛؛
يا زارع الورد كن للورد راعيهبالحبّ والحنان ودموع العين اسقيهِ
فقلبي عاشقٌ ولهٌ وأنت وحدك فيهِ
يا زارع الورد رفقاً بحالي
السهرُ أرّق جفني
والشوقُ أضناني
والروحُ هائمةٌ حيرى
تجمعُ العبيرَ وإليكَ تُهديهِ
آهٍ من عبيركَ أيّها الوردُ
لغةٌ للعشّاقِ تدفئُ من البردِ
وهمسكَ مع النّسيمِ يثملني
كأنني شربتُ دناناً من الخمرِ
فتهتُ في معانيهِ
يا غارقاً في بحرِ العشقِ والهوى
احذر من ألوان الوردِ حين تهديهِ
فللوردةِ الصفراءِ مع الغيرةِ قصّة
تفطر ُ القلبَ ويسيلُ الدّ معُ من مآقيهِ
والردةُ البيضاءُ آهٍ من رقتها
تداعبُ الوتينَ والأمانَ تعطيهِ
امّا الوردة الحمراءُ فآهٍ..... آهٍ من معانيها
كم عبثت بالقلبِ وبالعطرِ تغريهِ
يا زارع الوردِ كن كالوردِ
بروعتهِ..رحيماً ..شغوفاً
داوي الجراحَ العليلة
واحمِ القلبَ من الضياعِ والتيهِ
واحذر جمال الوردِ حين تقطفهُ
فمن يقطف الوردَ عنوةً
أشواكهُ سوف تدميهِ.
مايا صالح
6/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق