إذا أزف الرحيل
أنا إن قدر لي الرحيل يوما
و بك شغل الفؤاد و يميل
فكيف أنساك و أنا الأمير؟
وأنت ساكنة لقلبي و الوتين
فأنا لعهدك أمين وكذا قدير
يكفيني النظر إلى محياك
كالبدر تبدين و كقمر منير
و كذا نطق و خلق قويم
و بنان يتلألأ رقيق كالحرير
كيف أنساك و فيك ذكرياتي؟
و هي تجري بدمي كالهدير
إني راحل ولي فيك أشواق
تجذبني ٱليك ألا من مجير؟
سلام عليك كل وقت و حين
و إلى لقاء بعد بين مرير!
للشاعر والاديب د/ زين العابدين فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق